بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
اسبانيا تدخل الى الحرب
صفحة 1 من اصل 1
اسبانيا تدخل الى الحرب
القاهرة، 2 يونيو/حزيران (إفي): تتطلع إسبانيا للحفاظ على زعامة القارة الأوروبية كرويا ومواصلة إنجازاتها بصفتها الفريق الأفضل على مستوى العالم حاليا والذي يحمل لقبي أمم أوروبا 2008 وكأس العالم 2010 ، وأمامها الفرصة لكي تصبح أول منتخب يحرز ثلاثة ألقاب كبرى متتالية حال تتويجها بلقب يورو 2012 للبطولة التي ستستضيفها بولندا وأوكرانيا، وكذلك لكي تحقق رقما قياسيا بالفوز بثالث لقب أوروبي (بالتساوي مع ألمانيا) لتجلس إسبانيا على عرش الكرة بالقارة العجوز.
وتعيش إسبانيا مرحلة ازدهار كروي لم يسبق لها مثيل وربما يعود هذا إلى تألق قطبيها برشلونة وريال مدريد بشكل بارز وضمهما لأفضل لاعبين في العالم، وخاصة الفريق الكتالوني الذي يضم بين صفوفه العديد من اللاعبين الإسبان المؤهلين في مدرسته (لاماسيا). ويضم تشكيل المنتخب سبعة لاعبين من البرسا وخمسة من الملكي.
ورغم غيابها عن أربع نسخ في البطولات السابقة لليورو (13 نسخة) كان آخرها في السويد عام 1992، إلا أن إسبانيا نجحت في التتويج باللقب على أرضها عام 1964 بعد تغلبها على الاتحاد السوفييتي في النهائي بنتيجة 2-1، وهو نفس المنتخب الذي انسحبت أمامه لأسباب سياسية، خرجت على أثرها من بطولة عام 1960 ، كما أحرز منتخب (لاروخا) مركز الوصافة عام 1984 بخسارته في النهائي أمام فرنسا المضيفة 0-2.
إذن أمام إسبانيا فرصة تاريخية في بولندا وأوكرانيا لإحراز لقبها الثالث والثاني على التوالي بعد نسخة 2008 بسويسرا والنمسا والتي هزمت فيها ألمانيا في النهائي بهدف لفرناندو توريس، لتتقاسم مع "المانشافت" لقب المنتخب الذي يحرز أكبر عدد من الألقاب القارية (3) بعدما توج بها الألمان أعوام 1972 و1980 و1996، رغم أن إسبانيا تتساوى حاليا فقط مع فرنسا التي توجت مرتين أيضا في 1984 و2000.
ومنح التتويج بلقب كأس العالم للمرة الأولى بنسخة 2010 في جنوب أفريقيا على حساب هولندا (1-0) منتخب (لا فوريا إسبانيولا) ثقة كبيرة لمواصلة حصد الألقاب على طريقة برشلونة الذي يكتسح الجميع حاليا رغم تنازله مؤخرا عن لقب الليجا لصالح الريال، خاصة بعدما أصبح ثامن بلد يفوز باللقب العالمي، وأول منتخب أوروبي يحرز المونديال خارج القارة العجوز.
وكانت أبرز نتائج إسبانيا في المونديال خروجها من الدور ربع النهائي للبطولة أربع مرات خلال مشاركاتها الـ13 ، كما استضافت البطولة الأبرز في عام 1982 لكنها ودعتها من الدور الثاني، لكن يبرز احتلالها للمركز الرابع في مونديال 1950 بالبرازيل.
كما تتصدر إسبانيا التصنيف العالمي للمنتخبات متفوقة على ألمانيا الثانية في الترتيب، وهولندا الرابعة -ضحيتيها في أمم أوروبا والمونديال- وهذا العامل يمنحها أيضا دافعا مهما لتصبح المرشحة الأولى للتتويج باللقب.
وبدأت إسبانيا تطبيق أسلوبها المعتمد بشكل كبير على الاستحواذ على الكرة والتمرير السلس بداية من مدربها السابق لويس أراجونيس (2004-2008) الذي قادها للقب أمم أوروبا الأخير رغم قراره الذي أثار استياء وسائل الإعلام وجماهير الكرة وقتها باستبعاد النجم المخضرم راؤول جونزاليس من القائمة للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات، وكان لهذا العامل أثرا إيجابيا في التتويج باللقب الأوروبي بعد أن مني (لاروخا) بهزيمتين في بداية مشوار التصفيات، وسلم المهام بعدها للمدرب الحالي فيسنتي ديل بوسكي بعد إعلان عدم الاستمرار، ليواصل الأخير الاعتماد على نفس طريقة اللعب التي قادته للتتويج في النهاية بكأس العالم.
ونجح ديل بوسكي منذ قيادته للمنتخب في 54 مباراة حتى الآن، في إحراز الفوز في 44 مباراة آخرها أمام كوريا الجنوبية وديا (4-1) والخسارة في اثنتين فقط مقابل التعادل ست مرات.
ونالت إسبانيا العلامة كاملة في تصفيات أمم أوروبا بمجموعتها التي ضمت التشيك واسكتلندا وليتوانيا وليختنشتاين، حيث فازت بطلة أوروبا في جميع مبارياتها ذهابا وإيابا، لتحقق رقما قياسيا خلالها (الفوز في 14 مباراة رسمية بشكل متتالي بينها المباريات الثماني الخاصة بالتصفيات).
وتعرض هيكل المنتخب لضربات قاسية في مراكزه الثلاثة: متمثلا في غياب الهداف التاريخي للفريق، مهاجم برشلونة ديفيد فيا، الذي لا يزال يتعافى من كسر في الساق تعرض له في ديسمبر/كانون أول الماضي خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، وكذلك إصابة قلب الدفاع، كارليس بويول، لاعب برشلونة أيضا والذي دوما ما كان يُعتمد عليه في المباريات الدولية ليغيب عن البطولة، بالإضافة لإصابة لاعب وسط أرسنال السابق وبرشلونة الحالي، سيسك فابريجاس، في عضلة الساق اليمنى خلال نهائي كأس الملك التي توج فريقه بلقبها على حساب أثلتيك بلباو، رغم ضم الأخير للقائمة.
ورغم طول ابتعاده وكبر سنه (34 عاما) إلا أن تالق راؤول في الملاعب الألمانية مع شالكه بتسجيله 21 هدفا خلال الموسم المنصرم منها 15 في البوندسليجا وهدفين في الكاس وأربعة بأوروبا، أجبر وسائل الإعلام على التساؤل حول إمكانية عودته للمنتخب من جديد، وأجرت صحيفة (ماركا) استطلاعا للرأي أيد من خلاله نحو 20 ألف شخص ضم النجم المخضرم لصفوف الماتادور، لكن المدرب المخضرم استبعد ذلك في النهاية.
كما فاجأ ديل بوسكي الجميع باستبعاد مهاجم فالنسيا وهداف الليجا من الإسبان وصاحب ثلاثية في مرمى فنزويلا وديا أواخر فبراير/شباط الماضي، روبرتو سولدادو، ومهاجم أتليتكو أدريان لوبيز الذي قاد (لاروخا) للفوز على صربيا 2-0 استعدادا للبطولة بتسجيله هدفا ومنحه ركلة جزاء للفريق.
فيما ضم للتشكيلة عنصرين جديدين، هما الظهير الأيمن لأتلتيكو مدريد، خوانفران توريس، وجناح برشلونة بدرو رودريجز.
ويعد خط وسط إسبانيا هو الأقوى على الإطلاق حيث يضم العملاقين تشافي هرنانديو وأندريس إنييستا (برشلونة)، إلى جانب سيرخيو بوسكيتس وتشابي ألونسو بالإضافة لفابريجاس، وبإمكان أحد هؤلاء إنهاء أي مباراة لصالح المنتخب حال فشل الهجوم في حل الشفرات الدفاعية للمنافس.
وتواجه إسبانيا مشكلة متمثلة في قصر فترة الاستعدادات للبطولة، حيث خاضت مباراة واحدة ودية أمام صربيا بسويسرا يوم 26 مايو/آيار وفازت بهدفين نظيفين، ومن المنتظر أن تخوض وديتين أخرتين أمام كوريا الجنوبية والصين قبل انطلاق البطولة في الثامن من يونيو/حزيران المقبل.
وتبدو حظوظ إسبانيا قائمة لتخطي دور المجموعات حيث وقعت في المجموعة الثالثة التي تضم إيطاليا وكرواتيا وإيرلندا، وستواجه الآتسوري في أول مباراة يوم العاشر من يونيو/حزيران، بعد ذلك تلعب أمام إيرلندا يوم 14 من نفس الشهر ثم كرواتيا يوم 18 ، رغم أنها قد تصطدم في الدور ربع النهائي حال تأهلها بأحد الكبيرين، إنجلترا أو فرنسا. (إفي)
وتعيش إسبانيا مرحلة ازدهار كروي لم يسبق لها مثيل وربما يعود هذا إلى تألق قطبيها برشلونة وريال مدريد بشكل بارز وضمهما لأفضل لاعبين في العالم، وخاصة الفريق الكتالوني الذي يضم بين صفوفه العديد من اللاعبين الإسبان المؤهلين في مدرسته (لاماسيا). ويضم تشكيل المنتخب سبعة لاعبين من البرسا وخمسة من الملكي.
ورغم غيابها عن أربع نسخ في البطولات السابقة لليورو (13 نسخة) كان آخرها في السويد عام 1992، إلا أن إسبانيا نجحت في التتويج باللقب على أرضها عام 1964 بعد تغلبها على الاتحاد السوفييتي في النهائي بنتيجة 2-1، وهو نفس المنتخب الذي انسحبت أمامه لأسباب سياسية، خرجت على أثرها من بطولة عام 1960 ، كما أحرز منتخب (لاروخا) مركز الوصافة عام 1984 بخسارته في النهائي أمام فرنسا المضيفة 0-2.
إذن أمام إسبانيا فرصة تاريخية في بولندا وأوكرانيا لإحراز لقبها الثالث والثاني على التوالي بعد نسخة 2008 بسويسرا والنمسا والتي هزمت فيها ألمانيا في النهائي بهدف لفرناندو توريس، لتتقاسم مع "المانشافت" لقب المنتخب الذي يحرز أكبر عدد من الألقاب القارية (3) بعدما توج بها الألمان أعوام 1972 و1980 و1996، رغم أن إسبانيا تتساوى حاليا فقط مع فرنسا التي توجت مرتين أيضا في 1984 و2000.
ومنح التتويج بلقب كأس العالم للمرة الأولى بنسخة 2010 في جنوب أفريقيا على حساب هولندا (1-0) منتخب (لا فوريا إسبانيولا) ثقة كبيرة لمواصلة حصد الألقاب على طريقة برشلونة الذي يكتسح الجميع حاليا رغم تنازله مؤخرا عن لقب الليجا لصالح الريال، خاصة بعدما أصبح ثامن بلد يفوز باللقب العالمي، وأول منتخب أوروبي يحرز المونديال خارج القارة العجوز.
وكانت أبرز نتائج إسبانيا في المونديال خروجها من الدور ربع النهائي للبطولة أربع مرات خلال مشاركاتها الـ13 ، كما استضافت البطولة الأبرز في عام 1982 لكنها ودعتها من الدور الثاني، لكن يبرز احتلالها للمركز الرابع في مونديال 1950 بالبرازيل.
كما تتصدر إسبانيا التصنيف العالمي للمنتخبات متفوقة على ألمانيا الثانية في الترتيب، وهولندا الرابعة -ضحيتيها في أمم أوروبا والمونديال- وهذا العامل يمنحها أيضا دافعا مهما لتصبح المرشحة الأولى للتتويج باللقب.
وبدأت إسبانيا تطبيق أسلوبها المعتمد بشكل كبير على الاستحواذ على الكرة والتمرير السلس بداية من مدربها السابق لويس أراجونيس (2004-2008) الذي قادها للقب أمم أوروبا الأخير رغم قراره الذي أثار استياء وسائل الإعلام وجماهير الكرة وقتها باستبعاد النجم المخضرم راؤول جونزاليس من القائمة للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات، وكان لهذا العامل أثرا إيجابيا في التتويج باللقب الأوروبي بعد أن مني (لاروخا) بهزيمتين في بداية مشوار التصفيات، وسلم المهام بعدها للمدرب الحالي فيسنتي ديل بوسكي بعد إعلان عدم الاستمرار، ليواصل الأخير الاعتماد على نفس طريقة اللعب التي قادته للتتويج في النهاية بكأس العالم.
ونجح ديل بوسكي منذ قيادته للمنتخب في 54 مباراة حتى الآن، في إحراز الفوز في 44 مباراة آخرها أمام كوريا الجنوبية وديا (4-1) والخسارة في اثنتين فقط مقابل التعادل ست مرات.
ونالت إسبانيا العلامة كاملة في تصفيات أمم أوروبا بمجموعتها التي ضمت التشيك واسكتلندا وليتوانيا وليختنشتاين، حيث فازت بطلة أوروبا في جميع مبارياتها ذهابا وإيابا، لتحقق رقما قياسيا خلالها (الفوز في 14 مباراة رسمية بشكل متتالي بينها المباريات الثماني الخاصة بالتصفيات).
وتعرض هيكل المنتخب لضربات قاسية في مراكزه الثلاثة: متمثلا في غياب الهداف التاريخي للفريق، مهاجم برشلونة ديفيد فيا، الذي لا يزال يتعافى من كسر في الساق تعرض له في ديسمبر/كانون أول الماضي خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، وكذلك إصابة قلب الدفاع، كارليس بويول، لاعب برشلونة أيضا والذي دوما ما كان يُعتمد عليه في المباريات الدولية ليغيب عن البطولة، بالإضافة لإصابة لاعب وسط أرسنال السابق وبرشلونة الحالي، سيسك فابريجاس، في عضلة الساق اليمنى خلال نهائي كأس الملك التي توج فريقه بلقبها على حساب أثلتيك بلباو، رغم ضم الأخير للقائمة.
ورغم طول ابتعاده وكبر سنه (34 عاما) إلا أن تالق راؤول في الملاعب الألمانية مع شالكه بتسجيله 21 هدفا خلال الموسم المنصرم منها 15 في البوندسليجا وهدفين في الكاس وأربعة بأوروبا، أجبر وسائل الإعلام على التساؤل حول إمكانية عودته للمنتخب من جديد، وأجرت صحيفة (ماركا) استطلاعا للرأي أيد من خلاله نحو 20 ألف شخص ضم النجم المخضرم لصفوف الماتادور، لكن المدرب المخضرم استبعد ذلك في النهاية.
كما فاجأ ديل بوسكي الجميع باستبعاد مهاجم فالنسيا وهداف الليجا من الإسبان وصاحب ثلاثية في مرمى فنزويلا وديا أواخر فبراير/شباط الماضي، روبرتو سولدادو، ومهاجم أتليتكو أدريان لوبيز الذي قاد (لاروخا) للفوز على صربيا 2-0 استعدادا للبطولة بتسجيله هدفا ومنحه ركلة جزاء للفريق.
فيما ضم للتشكيلة عنصرين جديدين، هما الظهير الأيمن لأتلتيكو مدريد، خوانفران توريس، وجناح برشلونة بدرو رودريجز.
ويعد خط وسط إسبانيا هو الأقوى على الإطلاق حيث يضم العملاقين تشافي هرنانديو وأندريس إنييستا (برشلونة)، إلى جانب سيرخيو بوسكيتس وتشابي ألونسو بالإضافة لفابريجاس، وبإمكان أحد هؤلاء إنهاء أي مباراة لصالح المنتخب حال فشل الهجوم في حل الشفرات الدفاعية للمنافس.
وتواجه إسبانيا مشكلة متمثلة في قصر فترة الاستعدادات للبطولة، حيث خاضت مباراة واحدة ودية أمام صربيا بسويسرا يوم 26 مايو/آيار وفازت بهدفين نظيفين، ومن المنتظر أن تخوض وديتين أخرتين أمام كوريا الجنوبية والصين قبل انطلاق البطولة في الثامن من يونيو/حزيران المقبل.
وتبدو حظوظ إسبانيا قائمة لتخطي دور المجموعات حيث وقعت في المجموعة الثالثة التي تضم إيطاليا وكرواتيا وإيرلندا، وستواجه الآتسوري في أول مباراة يوم العاشر من يونيو/حزيران، بعد ذلك تلعب أمام إيرلندا يوم 14 من نفس الشهر ثم كرواتيا يوم 18 ، رغم أنها قد تصطدم في الدور ربع النهائي حال تأهلها بأحد الكبيرين، إنجلترا أو فرنسا. (إفي)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أغسطس 10, 2012 6:21 pm من طرف رامي الاعتصامي
» التفكير قبل النوم(خطير جدااااااااااااااااا)
الجمعة أغسطس 10, 2012 6:19 pm من طرف رامي الاعتصامي
» مساري Rush The Floor
الجمعة أغسطس 10, 2012 6:18 pm من طرف رامي الاعتصامي
» كلمات اغاني الفنان مساري
الجمعة أغسطس 10, 2012 6:17 pm من طرف رامي الاعتصامي
» هل تريدين الجنة
الخميس يوليو 05, 2012 9:12 pm من طرف اميرة المنتدى ام اسلام
» ماهر زينAllahu akbar
الثلاثاء يوليو 03, 2012 3:05 pm من طرف لجين الجزائرية
» adele someone like you
الثلاثاء يوليو 03, 2012 1:40 pm من طرف لجين الجزائرية
» لعبة راشعة
الإثنين يوليو 02, 2012 3:08 pm من طرف لجين الجزائرية
» اكلات سريعة
الإثنين يوليو 02, 2012 11:05 am من طرف لجين الجزائرية